بصفتكم طلابًا ومواطنين من الشباب يعملون على جعل نوعية الحياة في إسرائيل أفضل، من الواضح لنا أن المؤسسات الأكاديمية يجب أن تقود الحرب ضد أزمة المناخ! كجزء من النضال، يتعين عليها تحويل الكثير من أموالها من الاستثمارات في الشركات الملوثة إلى الاستثمارات التي تفيد البيئة والمجتمع. لذلك، قررنا دعوة الجامعات الإسرائيلية إلى تحويل استثماراتها بعيدًا عن الوقود الملوث.

بدأت الحملة في إسرائيل في الجامعة العبرية، بسبب حقيقة أنها أكبر جامعة في الدولة ولها سمعة مشهورة في العالم أيضًا. بعد ذلك، واصلنا العمل في مؤسسات أكاديمية أخرى مثل جامعة بن غوريون.

بفضل أكثر من 1500 توقيع طالب/ة ومحاضر/ة في الجامعة العبرية، 12 عضو كنيست من الجامعة وسنتين من النشاط المكثف، بدأت الأمور تتغير. في إطار الحملة التي تضمنت خطوات وإجراءات متنوعة، تواصلنا مباشرة مع إدارة الجامعة. استجابت الجامعة العبرية لاستفسار الطلاب النشطاء في “ميغاما يروكا” وبعد مداولات تناولت الموضوع مع نشطاء المنظمة وعضوي الكنيست السابقين دوف حنين وروعي فولكمان أعلنت الجامعة في عام 2017 أنها ستتبنى وفقًا لقرار لجنة صناديق الجامعة سياسة استثمارية مسؤولة، لتصبح بذلك أول مؤسسة أكاديمية في إسرائيل تقوم بذلك.

مع ذلك، في الممارسة العملية، ما عدا الاستثمار في صندوق إيمباكت، لم تحوّل الجامعة معظم أموالها من الوقود الأحفوري. نستمر.في التصرف حتى نتأكد من أن الجامعة تقوم بالفعل بتحويل استثماراتها كما صرحت.

بالإضافة إلى الجامعة العبرية، بفضل جهود النشطاء.واتجاه أخضر في بئر السبع جنبا إلى جنب مع المحاضرين.والطلاب.أعلنت الجامعة في عام 2022 أنها ستحوّل جميع استثماراتها بعيدًا عن الفحم والنفط، لكنها لم تحوّل استثماراتها بعد بعيدًا عن صناعة الغاز.

يوجد حاليًا عدد من الخلايا الطلابية حول هذا الموضوع: في الجامعة العبرية في أورشليم القدس وكلية تل حاي وجامعة تل أبيب. بالإضافة إلى ذلك، فإن “ميغاما يروكا” هي عضوة في منتدى المال النظيف، الذي يركّز الطلب على تحويل الاستثمارات في إسرائيل.

متطلباتنا:

1. تجميد الاستثمارات الجديدة في قطاع الوقود الأحفوري على الفور.
2. التخلص تدريجيًا من الحيازات المباشرة وغير المباشرة الموجودة في هذه الشركات في غضون 5 سنوات.

سواء كنتم اقتصاديون، فنانون، محامون، محققون أو مهندسون؛ سواء كنتم طلاب العلوم الإنسانية أو العلوم الاجتماعية أو علم الآثار أو أجهزة الكمبيوتر أو علم الأحياء أو علم اللغة ، فإن كل واحد وواحدة لديه مكان ودور في هذه الحملة.