هل أنتم/ أنتن من سكان أشدود، يفنيه والمنطقة؟ انضموا إلينا في النضال من أجل الهواء النقي!

تلوث الهواء

خلية يفنيه

بدأت خلية يفنيه كتنظم للسكان الذين انتقلوا للسكن في يفنيه، في الأحياء المجاورة للمنطقة الصناعية الشمالية في أشدود. فقط بعد وصولهم إلى منزلهم الجديد لاحظوا رائحة كريهة جعلتهم ينغلقون في بيوتهم ويغلقون النوافذ في كل مرة. كان السكان يشكون في أن الروائح لم تكن مجرد مصدر إزعاج وإنما تلوث للهواء والمواد الخطرة التي يعود مصدرها إلى المصانع في أشدود. بعض السكان قد أصيبوا بالربو منذ انتقالهم للسكن في المنطقة، بينما بدأ بعضهم يعانون من الصداع وصعوبة التنفس وتهيج العيون. كل هذه زادت من الشك، لأن هذه ليست سوى بعض الأعراض الناتجة عن تلوث الهواء، إلى جانب زيادة أمراض الأوعية الدموية والسرطان.

 

نشطاء الخلية قرروا فحص الموضوع ووجدوا في تقرير الوزارة لحماية البيئة رقمًا مثيرًا للاهتمام. في عام 2021، شهدت جميع مناطق البلاد انخفاضًا في تلوث الهواء، باستثناء منطقة أشدود الصناعية الشمالية. في هذه المنطقة، بشكل مثير للصدمة، طرأت هناك زيادة بنسبة 107% في نسبة التلوث وانبعاثات المواد المعروفة أو المشتبه في أنها مسببة للسرطان.

 

في مواجهة التلوث المتزايد، وجد النشطاء فجوة مقلقة في قياس جودة الهواء في المنطقة: حيث وجدوا أن محطات المراقبة المنتشرة في أشدود كانت تعاني من أعطال متكررة في مراقبة البنزين وهي مادة مسرطنة عديمة الرائحة تنبعث من المصفاة. بالإضافة إلى ذلك، صُدم النشطاء باكتشاف أنه في الأحياء المحيطة بالصناعة الملوثة، هناك “نقطة عمى” مهمة فيما يخص جودة الهواء: في الحي (ب) في أشدود، المجاور للمنطقة الصناعية، وفي الأحياء الشمالية من يفنيه المجاورة، لم تكن هناك محطات مراقبة على الإطلاق.

 

بالفعل حقق النشطاء نجاحات باخرة، من بينها كبح توسع المنطقة الصناعية في أشدود وإنشاء محطة مراقبة في حي نيئوت شامير في يفنيه.

 

ومع ذلك، فإن الصراع لم ينتهِ بعد! لضمان صحتهم يطلب النشطاء ما يلي:

  1. الاعتراف بالمنطقة الصناعية الشمالية في أشدود كمنطقة منكوبة بالتلوث.
  2. التزام الحكومة الإسرائيلية بوضع خطة مرتبة للتعامل مع الصناعة الملوثة.
  3. اتخاذ إجراءات قانونية ملموسة ضد المصانع الملوثة.

 

רעות כהן

מארגנת התא

052-870-4694

תכניסו אותי לעניינים!

فقط جئتم وها تتركون؟
قوموا بتدوين تفاصيلكم لنطلعكم على آخر المستجدات.